أنتم هنا : الرئيسيةالمستجداترئيس المجلس يلتقي أعضاء التنسيقية المحلية بالناظور

النشرة الإخبارية

المستجدات

26-12-2018

حصيلة متابعة تفعيل توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة: المغرب ينجح في تعويض 27254 (...)

اقرأ المزيد

09-12-2018

‎انتخاب أمينة بوعياش لرئاسة مجموعة العمل المعنية بالهجرة التابعة للشبكة (...)

اقرأ المزيد

08-12-2018

اختتام فعاليات ندوة دولية لوضع أجندة بحث مشتركة في مجال الهجرة (...)

اقرأ المزيد
الاطلاع على كل المستجدات
  • تصغير
  • تكبير

رئيس المجلس يلتقي أعضاء التنسيقية المحلية بالناظور

استقبل السيد أحمد حرزني، رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، يوم الاثنين 26 ماي 2008 وفدا عن التنسيقية المحلية لبرنامج جبر الضرر الجماعي بمنطقة الناظور.

وقد ضم الوفد كلا من السيدة سلمى حيدر عن منتدى نوميديا للأسرة والتنمية بالناظور والسادة عبد السلام المختاري عن جمعية تيسغاسن للثقافة والتنمية ومحمد بوهمة عن جمعية من أجل غد أفضل للمعاقين والتدلاوي محمد عن جمعية الشعلة للتضامن الاجتماعي بزايو ومحمد بنتاموت عن جمعية آفاق للمرأة والطفل وسعيد البركاني عن جمعية أمديساج. و قام الوفد بعرض تساؤلات المجتمع المدني المحلي بخصوص تقدم البحث حول المقبرة الجماعية التي اكتشفت مؤخرا بالناظور.

وقد ذكر السيد حرزني أن قضية ضحايا سنة 1984 بالناظور لم تستثن يوما من عمل المجلس المتعلق بمتابعة توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة رغم أن اكتشاف المقبرة كان بمحض الصدفة، وأشار إلى أنه تمت دراسة سبل أخرى بهذ الخصوص. وأعاد السيد حرزني التأكيد على أن عدد الرفات المستخرجة يبلغ 16، وهو العدد الذي توصلت إليه التحريات التي قامت بها هيئة الإنصاف والمصالحة في هذا الصدد. كما أضاف أن لقاء عقد مع عائلات الضحايا التي عبرت عن استعدادها للتعاون مع المجلس.

فضلا عن ذلك، أفاد رئيس المجلس بأن رفات الضحايا وجدت في مقبرة مبنية بالإسمنت، نافيا أي احتمال لوجود رفات أخرى في نفس المكان. أما بخصوص أقوال بعض الجمعيات التي تدعي بأن عدد الضحايا يتجاوز 16، فقد طلب السيد حرزني تقديم لائحة رسمية بأسماء الضحايا المفترضين مرفوقة بشكايات العائلات وإلا فلن يكون للمجلس أي سبب لفتح تحريات جديدة.

وبخصوص قضية أحداث سنة 1958 التي أثارها أعضاء التنسيقية المحلية، أشار السيد أحمد حرزني إلى أن المشكل يكمن في الحقيقة التاريخية التي لم يتم الحسم فيها بعد، وتم الاتفاق بعد ذلك على أن تقترح التنسيقية المحلية برنامج عمل على المجلس حول تاريخ الريف وذاكرته بشكل يسمح بإشراك واسع للمجتمع المدني بمنطقة الحسيمة والناظور. ويرتكز هذا البرنامج على مقاربة الذاكرة والتاريخ التي بلورها برنامج جبر الضرر الجماعي وستتكلف به لجنة للإشراف تتكون من شخصيات معروفة في مجال البحث التاريخي.

وفي الختام، ذكر السيد حرزني بأن الحقيقة مسار مستمر وأن المستقبل ينبني على استشراف المستقبل انطلاقا من دروس الماضي.

أعلى الصفحة