أنتم هنا : الرئيسيةاختتام مشاركة المجلس الوطني لحقوق الإنسان في فعاليات موسم طانطان لسنة 2018: ملتقى التميز والتنوع والاحتفال بالتراث لكل الأجيال

النشرة الإخبارية

المستجدات

26-12-2018

حصيلة متابعة تفعيل توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة: المغرب ينجح في تعويض 27254 (...)

اقرأ المزيد

09-12-2018

‎انتخاب أمينة بوعياش لرئاسة مجموعة العمل المعنية بالهجرة التابعة للشبكة (...)

اقرأ المزيد

08-12-2018

اختتام فعاليات ندوة دولية لوضع أجندة بحث مشتركة في مجال الهجرة (...)

اقرأ المزيد
الاطلاع على كل المستجدات
  • تصغير
  • تكبير

اختتام مشاركة المجلس الوطني لحقوق الإنسان في فعاليات موسم طانطان لسنة 2018: ملتقى التميز والتنوع والاحتفال بالتراث لكل الأجيال

للسنة الخامسة على التوالي، لم يتخلف المجلس الوطني لحقوق الإنسان عن الموعد السنوي ذي الصبغة المحلية والدولية "موسم طانطان" والذي يعد لحظة ثقافية بامتياز وفضاء يتم الاحتفاء من خلاله بالثرات الحساني الذي أقرته مقتضيات الدستور الجديد كرافد من روافد الهوية الثقافية الوطنية.

ببرنامج غني ومتميز تحت شعار "التراث والمهارات النسائية: تاريخ وتحولات" زاوج المجلس بين النقاش العلمي من خلال تنظيم حلقات نقاش وتقديم أعمال فنية (سينما، مسرح، موسيقى) وأدبية وشعرية من التراث الحساني، الخ.

ومن أبرز اللحظات التي ميزت مشاركة المجلس في الموسم تنظيمه ندوة حول "مقاربة النوع في تثمين التراث الثقافي الحساني" تم خلالها تقديم مداخلات تناولت مساهمة المرأة في صيانة الموروث الثقافي الحساني المادي وغير المادي في المجتمع الصحراوي كمنتجة لهذا التراث وكفاعلة أغنى أشغالها كل من السيد صالح الركيبي، من جامعة محمد الاول بوجدة والسيد عزيزة عكيدة، من جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، والسيدة مرية خطيرة، من المعهد الجامعي للبحث العلمي وسيرها بشري اكيدر، دكتور باحث.

ومن بين المحاور التي ضمها برنامج المجلس كذلك تقديم مجموعة من المؤلفات من بينها "فنون وعادات البيضان" حيث التقى السيد محمد البشري الضامين، صاحب هذه الترجمة البديعة، مع الجمهور وتحدث عن الباحثة اوديت دوبيكودو وعن مسار إنجاز هذا المشروع العلمي بالإضافة إلى كتاب "الرعي الترحالي بالجنوب المغربي" للدكتور بكار المرتجي الذي حاول الكشف من خلاله عن دوافع استمرار الترحال بالأقاليم الجنوبية والتحولات الطارئة على هذا النمط. 

ومساهمة منه في توثيق ذاكرة هذا الموسم، الذي كان يعتبر منذ بداياته خلال الستينات ملتقى دينيا وتجاريا واجتماعيا تجتمع فيه قبائل وأفراد من مختلف جهات الصحراء والبلدان المجاورة، نظم المجلس معرضا للصور التاريخية قدم من خلاله صورا تعود لبداية السبعينات والتي تسلط الضوء على الحياة اليومية للموسم واحتفالاته.

هذا وأتاح المجلس لزوار الموسم رواقا لعرض إصدارات المجلس ومركز الدراسات الصحراوية ليضم إصدرات المجلس الوطني لحقوق الإنسان المتنوعة من تقارير موضوعاتية ومذكرات وآراء حول مشاريع قوانين وكتب مرجعية في مجال حقوق الإنسان.

ولم يغب الطفل، الذي يراهن عليه لحمل مشعل هذا الموروث الثقافي، عن برنامج المجلس حيث خصص له فقرة تم خلالها تنظيم ورشات فنية شملت الصباغة والصناعة اليدوية التقليدية بالإضافة إلى تنظيم حلقة حكاية الجدات باللغة الحسانية لفائدة أطفال تلاميذ إقليم طانطان، الخ.

اختتام مشاركة المجلس في فعاليات الموسم تميز بتوزيع الجوائز على الأطفال المشاركين في ورشة الصباغة على الجلد وتكريم سينمائيين من ريبرطوار المسرح الحساني وتنظيم خيمة الشعر التي جمعت ثلة من الشعراء الصحراويين.