"الإبداع والسياسات الثقافية في العصر الرقمي" موضوع الدورة السادسة لمنتدى حقوق الإنسان بمهرجان كناوة
بمناسبة انعقاد الدورة الـعشرين لمهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة، ينظم المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومهرجان كناوة، للسنة السادسة على التوالي، الدورة السادسة لمنتدى حقوق الإنسان خلال صبيحة يومي 30 يونيو وفاتح يوليوز 2017.
منذ إحداثها سنة 2012، مكنت فقرة منتدى المهرجان، إلى جانب الموسيقى والفنون، من تعزيز هذه التظاهرة بفضاء للنقاش بين مختلف المتدخلين، مغاربة وأجانب حول الإشكاليات الراهنة التي تعيشها مجتمعاتنا.
وبعد دورتي 2012 و2013 اللتان تطرقتا على التوالي لموضوعي الشباب والثقافة، أصبحت إفريقيا منذ أربع سنوات الموضوع الرئيسي للمنتدى، حيث خصص منتدى سنة 2014 للتاريخ، وتلاه منتدى حول النساء (2015)، ثم منتدى حول الدياسبورا الإفريقية (2016).
ويتطرق منتدى المهرجان هذه السنة لإشكاليات على قدر كبير من الراهنية وذلك من خلال انكبابه على فهم الروابط بين المجال الرقمي والثقافة، من خلال تسليط الضوء على أربعة محاور تتناول: "الفنون الحية، النشر، السينما، الموسيقى...ماذا يتغير مع المجال الرقمي!"، "المجال الرقمي في خدمة التنوع؟"، "نحو بروز تخصصات فنية جديدة"، "أي سياسات عمومية وأي تدابير تقع على عاتق مجموع الفاعلين؟".
وسيغني أشغال هذا المنتدى مجموعة من الفنانين والخبراء في المجال الرقمي والفن المعاصر من المغرب، مصر، فرنسا، فلسطين، بلجيكا، النرويج، السنغال، لبنان.
وكما يؤكد السيد إدريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، "فإن أكثر من 18 مليون من المواطنين المغاربة مرتبطون اليوم بالانترنيت، كما أن كل بلدان القارة الإفريقية تسعى لتدارك تأخرها في هذا المجال، وإن كان هذا المسعى يتم بإيقاع متفاوت حسب كل بلد...إنه فجر عالم جديد يبزغ أمام ناظرينا ويوجد في متناول أيدينا، يحبل بثروات لا شك أنها أقوى من تلك التي ولدها اختراع المطبعة أو الآلة البخارية. لذلك يتعين علينا أن نكون كذلك فاعلين في هذا العالم".