اختتام فعاليات المعرض الدولي للنشر : أزيد من 7 آلاف مشارك في 62 ندوة ومائدة مستديرة احتضنها الرواق المشترك للمجلس الوطني لحقوق الإنسان والهيئة المركزية للوقاية من الرشوة ومجلس المنافسة تحت شعار " مسارات المواطنة"
تحت شعار "مسارات المواطنة" شارك المجلس الوطني لحقوق الإنسان والهيئة المركزية للوقاية من الرشوة ومجلس المنافسة برواق مشترك في الدورة الـ19 للمعرض الدولي للنشر والكتاب المنظمة بالدار البيضاء من 29 مارس إلى 7 أبريل 2013.هكذا، تمكن أزيد من 7000 مشارك، على مدى عشرة أيام، من النقاش والتفاعل مع مثقفين وشخصيات سياسية وباحثين وفاعلين جمعويين تمت دعوتهم لتنشيط أزيد من 60 تظاهرة ولقاء احتضنها الرواق المشترك. وقد تميزت مشاركة المؤسسات الثلاثة بوضع برنامج غني تمحور حول العديد من المحاور الكبرى : الرشوة وحقوق الإنسان، شباب المغرب، تنظيم المنافسة، المقاولة المواطنة، الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة، المواطنة، أوراش المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ديناميات اللجان الجهوية لحقوق الإنسان... في هذا الإطار، استضاف الرواق المشترك لقاءات وندوات حول المذكرات و الآراء التي قام المجلس الوطني لحقوق الإنسان بإعدادها، منها على الخصوص تلك المرتبطة بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية والمحكمة الدستورية والهيئة المكلفة بالمناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز والمجلس الاستشاري للأسرة والطفولة والمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية. كما شكل المعرض مناسبة للشركاء الثلاثة لإطلاع الجمهور الواسع وفتح نقاش معه حول عدد من القضايا من قبيل القانون الأساسي لمجلس المنافسة، الأخلاقيات، المواطنة، الرشوة فضلا عن التقريرين المنجزين من طرف المجلس الوطني لحقوق الإنسان حول الصحة العقلية ووضعية السجون. كما نظمت اللجان الجهوية لحقوق الإنسان، التي شاركت بكثافة في أنشطة المعرض، عددا من اللقاءات تهم جملة من المواضيع المرتبطة بالمواطنة والتدبير الديمقراطي للتعدد اللغوي والتربية على حقوق الإنسان والمقاولة وحقوق الإنسان والحق في التراث وإعمال الحق في المدينة والحق في البيئة. . وقد كانت فقرة "الفضاء الحر" إحدى اللحظات القوية من برنامج الرواق، إذ شكلت مجالا مفتوحا لمثقفين ومفكرين وخبراء بارزين من أجل تبادل الأفكار مع الحضور حول موضوع المواطنة. من جهة أخرى، احتضن الرواق حفلات تكريم لثلاث شخصيات أثرت، كل حسب اختصاصه، في تاريخ المغرب. ويتعلق الأمر بالراحلة آسية الوديع، التي نذرت حياتها للدفاع عن حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق السجناء على وجه الخصوص، وخديجة شريف، المناضلة الحقوقية التونسية وكذا الراحل ستيفان هيسيل، المناضل والمدافع عن القضية الفلسطينية وعن حقوق المهاجرين. من بين اللحظات القوية لبرنامج الرواق المشترك أيضا تنظيم لقاءات سلطت الضوء على الوضعية الحقوقية ببعض الدول من خلال تنظيم لقاء حول فلسطين استضاف السيد راجي الصوراني، رئيس المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان وتنظيم يوم تضامني مع سوريا وتقديم الميثاق التونسي للحقوق والحريات. وإجمالا عرف الرواق المشترك تنظيم 62 ندوة ومائدة مستديرة أطرها نحو 126 فاعلا وطنيا ودوليا. . .وقد شكل الرواق أيضا مناسبة للمؤسسات الثلاثة من أجل تقديم لائحة متنوعة وغنية من إصداراتها