اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة: يوم دراسي حول حصيلة وآليات متابعة الملاحظات الختامية للجنة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
تخليدا لليوم العالمي للأشخاص في وضعية إعاقة، ينظم المجلس الوطني لحقوق الإنسان يوما دراسيا تحت عنوان "ثمان سنوات بعد المصادقة على الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة: الحصيلة وآليات متابعة الملاحظات الختامية للجنة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة"، وذلك يوم الجمعة 8 دجنبر 2017 على الساعة الثانية بعد الزوال بمقره بالرباط.
ويهدف هذا اللقاء، الذي سيساهم في أشغاله مختلف الفاعلين المعنيين بقضايا الإعاقة، إلى تقديم حصيلة وضعية إعمال حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة بعد مصادقة المغرب على الاتفاقية الدوليةلحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة سنة 2009، كما يهدف إلى فتح النقاش حول متابعة تفعيل التوصيات الختامية للجنة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بعد افتحاص التقرير الأولي للمغرب من طرفهذه اللجنة.
هذا ويضم برنامج اللقاء جلستين سيتم خلالهما تناول مجموعة من المحاور تهم : "الملاحظات الختامية للجنة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة: آليات التفعيل من خلال السياسة العمومية المندمجة للإعاقة"، "الملاحظات الختامية للجنة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة: آليات التفعيل من خلال الخطة الوطنية للديمقراطية وحقوق الإنسان"، "دور المنظمات العاملة في مجال الإعاقة في نشر الملاحظات الختامية الصادرة عن اللجنة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة"، "الملاحظات الختامية الصادرة عن اللجنة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة: أي دور للآلية الوطنية الخاصة بحماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة".
تجدر الإشارة إلى أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان قدم مداخلة شفوية خلال الدورة الثامنة عشرة للجنة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة أثناء الحوار التفاعلي مع الحكومة المغربية الذي عقد بجنيف من 14 إلى 17 غشت 2017.
كما شارك المجلس في أشغال ما قبل الدورة السابعة للجنة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، التي انعقدت في مارس 2017 بجنيف، من خلال مساهمة كتابية لمساعدة اللجنة على إعداد قائمة القضايا التي سيتناولها المغرب خلال تقريره الأولي. كما شارك في أشغال الاجتماع التشاوري بين منظمات المجتمع المدني واللجنة من أجل إعداد قائمة الأسئلة الموجهة للمغرب.
ويحتفل باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة هذه السنة، الذي يصادف 3 دجنبر من كل سنة، تحت شعار "التحول نحو المجتمعات المستدامة والقادرة على التكييف لمصلحة الجميع".