تعزيز التعاون بين مركز الدراسات الصحراوية المغربي والمركز الجامعي للدراسات الصحراوية بموريتانيا
يجري السيد رحال بوبريك، مدير مركز الدراسات الصحراوية بجامعة محمد الخامس، زيارة عمل أكاديمية لموريتانيا، ما بين 07 و 12 مارس 2015، تشمل عدة محطات، وذلك بدعوة من "المركز الجامعي للدراسات الصحراوية بأطار" في إطار تعزيز التعاون بين المؤسستين.
هكذا التقى السيد بوبريك، اليوم الاثنين 9 مارس، بوزيرة الثقافة الموريتانية، السيدة هند بنت عينيينا وتداراسا سبل تطوير التعاون من أجل النهوض بالتراث الحساني كما اجتمع بعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية وألقى محاضرة بالمركز الثقافي المغربي بنواكشوط حول"التعاون الأكاديمي المغربي-الموريتاني في مجال صيانة وتثمين التراث الحساني من خلال النشر".
ويضم برنامج زيارة العمل أيضا تقديم محاضرة حول موضوع "القبيلة والقبلية بمجتمعات الصحراء" بالإضافة إلى المشاركة في مائدة مستديرة بالمركز الموريتاني للبحوث والدراسات الإنسانية حول "القبيلة والدولة" وعقد لقاءات مع عدد من الشخصيات من بينهم مدير المكتب الوطني للمتاحف ومدير البحث العلمي.
كما يشمل البرنامج زيارة مركز الدراسات والبحوث حول الغرب الصحراوي بالإضافة إلى زيارة مركز الثقافة الشعبية ومؤسسة المعلومة بنت الميداح للثقافة والفنون ومجموعة من المؤسسات الأخرى.
يذكر أن مركز الدراسات الصحراوية، افتتح في فبراير 2013 بمبادرة من كلية الآداب والعلوم الإنسانية،-جامعة محمد الخامس أكدال الرباط والمجلس الوطني لحقوق الإنسان ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الأقاليم الجنوبية للمملكة والمكتب الشريف للفوسفاط. ويهدف المركز بشكل خاص إلى القيام بأبحاث متعددة التخصصات تهم مجالات المعرفة التاريخية والاجتماعية والثقافية بمفهومها الواسع للأقاليم الجنوبية وتشجيع البحث في خدمة التنمية، بتعاون مع فاعلين محليين ودوليين.
أما بالنسبة للمركز الجامعي للدراسات الصحراوية بأطار فهو يعنى بالبحث العلمي في المواضيع ذات صلة بالصحراء ويضطلع، من بين مهام أخرى، بتطوير قدرات البحث في حقل الدراسات الصحراوية المساهمة في حفظ الذاكرة الحية لمنطقة غرب الصحراء، إنجاز وتبني مشاريع وبرامج بحث في مختلف فروع العلوم الإنسانية ذات الصلة بالصحراء، إلخ.