اللجان الجهوية لحقوق الإنسان : فضاءات لتعلم حقوق الإنسان، للتفكير المشترك والوساطة بين الدولة والمواطنين
قال السيد إدريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إن مقرات اللجان الجهوية لحقوق الإنسان يجب أن تشكل فضاءات لتعلم حقوق الإنسان والنهوض بها وفضاءات للوساطة بين الدولة والمواطنين.
قال السيد إدريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إن مقرات اللجان الجهوية لحقوق الإنسان يجب أن تشكل فضاءات لتعلم حقوق الإنسان والنهوض بها وفضاءات للوساطة بين الدولة والمواطنين.
وأوضح السيد اليزمي، خلال حفل تدشين مقر اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بمراكش، أن مقرات "اللجان الجهوية يجب أن تمثل مكانا مفتوحا للمواطنين حيث يمكنهم أن يُسمعوا صوتهم وأن يستمع إليهم وحيث يمكن أن يتكلموا عما كابدوه من آلام والتعبير عن تطلعهم للعدالة والمساواة، بل إن هذه المقرات يجب أن تكون فضاءات لتعلم حقوق الإنسان والنهوض بها وفضاءات للوساطة بين الدولة والمواطنين".
وبالنسبة للسيد اليزمي فإن إحداث 13 لجنة جهوية لحقوق الإنسان يفتح صفحة جديد في التاريخ على اعتبار أن فقط ثلاث دول عبر العالم تتوفر على آليات جهوية لحقوق الإنسان هي الميكسيك والفيليبين والمغرب.
من جانبه، أشار السيد مصطفى العريسة، رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بمراكش، أن هذه اللجنة، على غرار اللجان الجهوية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان عبر تراب المملكة، تشكل امتدادا لعمل المجلس الوطني في كل مجالات تدخله على مستوى حماية حقوق الإنسان والنهوض بها وحفظ الذاكرة والتاريخ والمناصفة...إلخ. وأضاف أن فضاء مقر اللجنة وضع ليشكل "مكانا للالتقاء والحوار والتفكير المشترك".
كما شكل حفل الافتتاح مناسبة لعرض الخطوك الكبرى لأبرز خلاصات التقرير الموضوعاتي الذي أعده المجلس حول وضعية السجون قدمتها السيد جميلة السيوري، عضو المجلس الوطني لحقوق الإنسان. وقد أكد السيد ادريس اليزمي بهذا الصدد أن المجلس يتحمل مسؤولية ما ورد في التقرير من معاينات تحملا كاملا وسيسهر على الدفع بتنفيذ التوصيات التي خرج بها التقرير، مضيفا أن المجلس وجه رسائل إلى كل من رئيس الحكومة ووزير العدل والحريات ووزير الداخلية وإلى رئيسي غرفتي البرلمان يحثهم فيها على تسريع تنفيذ التوصيات الواردة في التقرير المشار إليه.
وقد تميز هذا الحفل بمشاركة العديد من الفاعلين والمسؤولين الجهويين من بينهم والي جهة مراكش تنسيفت الحوز عامل عمالة مراكش، السيد محمد فوزي، وعمدة مراكش، السيدة فاطمة الزهراء المنصوري.
أعلى الصفحة