أنتم هنا : الرئيسيةالمجلس الوطني يستقبل اللجنة الفرعية الأممية لمنع التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة

  • تصغير
  • تكبير

المجلس الوطني يستقبل اللجنة الفرعية الأممية لمنع التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة

استقبل المجلس الوطني لحقوق الإنسان، يوم الثلاثاء 24 أكتوبر 2017 بمقره بالرباط، وفدا عن اللجنة الفرعية الأممية لمنع التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.

وقد قدم المجلس خلال هذا الاجتماع، الذي ترأسه السيد إدريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، مشروع القانون رقم 15-76 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني لحقوق الإنسان، مع إبراز مكانة الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب في هذا المشروع، وكذا مبادرات وأنشطة التحسيس والتشاور (الدورات التكوينية والندوات الوطنية والدولية ومشاريع التعاون) المخصصة لإنشاء الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب والتي استفاد منها أطر المجلس الوطني لحقوق الإنسان والقطاعات الحكومية المعنية والمجتمع المدني.

كما جرى خلال هذا اللقاء تقديم الشراكات التي أبرمها المجلس والعمل الذي يقوم به داخل أماكن الحرمان من الحرية، بما في ذلك زيارة أماكن الاحتجاز والمؤسسات السجنية، المؤسسات الاستشفائية، مراكز حماية الطفولة وأماكن إيداع الأجانب في وضعية غير قانونية، مشيرا في نفس السياق إلى أن المجلس يقوم بمتوسط 300 زيارة سنويا لأماكن الحرمان من الحرية خصوصا في إطار الأبحاث والزيارات المنتظمة، الاستثنائية أو الوقائية.

كما تم خلال هذا الاجتماع التطرق لمذكرة المجلس المتعلقة بمسودة مشروع قانون المسطرة الجنائية وما تضمنته من مقترحات تهم بالخصوص الوقاية من التعذيب والتقليص من احتمالات الاعتقال التعسفي، خصوصا خلال الحراسة النظرية.

ومن جهة أخرى، تقاسم المجلس مع أعضاء الوفد الأممي نتائج الدراسة التي أنجزها حول إنشاء الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب بالمغرب والتي رجحت أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان يعتبر كمؤسسة جديرا بالاضطلاع بمهام هذه الآلية.  

وستقوم ذات اللجنة بزيارة إلى أماكن الحرمان من الحرية، بالإضافة إلى إجراء مقابلات خاصة مع الأشخاص المحرومين من الحرية من أجل تقييم المعاملة المخصصة لهؤلاء والتدابير الوقائية الكفيلة بحمايتهم من التعذيب والمعاملة المهينة.

ويتألف وفد اللجنة الأممية من السيد هانز جورغ فيكتور بانوارت (رئيس الوفد) إلى جانب كل من السيد غنامبي غاربا كودجو (طوغو)، راضية نصراوي (تونس)، كاثرين بوليت (فرنسا)، ساتيابهوشون غوبت دوماه (جزر موريس).