أنتم هنا : الرئيسيةعناوينالأنشطةبلاغات صحفيةتسليم "جائزة محمد الحيحي للتطوع"

النشرة الإخبارية

المستجدات

26-12-2018

حصيلة متابعة تفعيل توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة: المغرب ينجح في تعويض 27254 (...)

اقرأ المزيد

09-12-2018

‎انتخاب أمينة بوعياش لرئاسة مجموعة العمل المعنية بالهجرة التابعة للشبكة (...)

اقرأ المزيد

08-12-2018

اختتام فعاليات ندوة دولية لوضع أجندة بحث مشتركة في مجال الهجرة (...)

اقرأ المزيد
الاطلاع على كل المستجدات
  • تصغير
  • تكبير

تسليم "جائزة محمد الحيحي للتطوع"

تحتضن مؤسسة أرشيف المغرب بالرباط حفل تسليم "جائزة محمد الحيحي للتطوع"  في دورتها الأولى التي تنظمها "حلقة الوفاء لذاكرة محمد الحيحي" بمناسبة اليوم العالمي للتطوع، بالتعاون مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان وأرشيف المغرب، وبحضور العديد من الشخصيات الرسمية والمدنية، وذلك يوم الثلاثاء 5 دجنبر 2017 على الساعة الرابعة والنصف.

 

وقد خصصت الحلقة جائزة سنة 2017 المنعقدة تحت شعار "نبنى الطريق والطريق تبنينا" لطريق الوحدة التي تحتفل بذكراها 60، وذلك باعتبار هذا المشروع الوطني الكبير أبرز عمل تطوعي شبابي عرفه المغرب الحديث.

 

وتهدف جائزة محمد الحيحي للتطوع، التي قررت الحلقة تنظيمها مباشرة بعد تأسيسها سنة 2010، إلى تشجيع العمل التطوعي وإعادة الاعتبار للأدوار الطلائعية لرواده ورموزه، والتحسيس بالقيم النبيلة للتطوع ودعم العمل الجماعي من أجل المصلحة العامة وإشاعة ثقافة الاعتراف وتكريس روح المواطنة خاصة لدى فئات الشباب .

 

وكان المرحوم المهدي بن بركة قد اقترح أن يتم تنفيذ طريق الوحدة عبر العمل التطوعي للشباب المغربي الذي حظي برعاية ودعم المغفور له الملك محمد الخامس حيث انتقل شخصيا سنة 1957 إلى أوراش المشروع لتشجيع الشباب المتطوع البالغ عدده 11  ألف شاب من مختلف جهات البلاد، لبدء عملية شق طريق طولها 60 كلم، تمتد ما بين تاونات وكتامة للربط بين شمال وجنوب المغرب الذي مزقه الاحتلال الفرنسي والاسباني على مدى المرحلة الاستعمارية ما بين 1912 و1955.

 

لم يكن الهدف هو شق الطريق، الذي كان من الممكن أن تتولاه المصالح الحكومية المعنية، بل كان هدفه بناء الإنسان والمغرب الجديد عبر مقولة المهدي بن بركة عن هذا المشروع "نحن نبنى الطريق والطريق تبنينا"، وزكته رسالته إلى المغفور محمد الخامس، والتي أكد فيها بالخصوص على ضرورة أن يحتل مشروع طريق الوحدة، الذي استغرق من يونيو إلى أكتوبر 1957، مكانته ضمن الحملة الوطنية لتعبئة القوى الحية في البلاد من أجل بناء استقلال المغرب الجديد.

 

ويعتبر السيد الحيحي، الرئيس السابق للجمعية المغربية لتربية الشبيبة والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أحد رواد ورموز العمل التطوعي والمجال الجمعوي في المغرب. 

 

أعلى الصفحة